إصابات متفاوتة الخطورة وتحطيم سيارات الأمن
مشادات بين أنصار ''الخضر'' وعناصر الأمن بسبب التذاكر
عرف المركب الرياضي لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، صبيحة أمس، مشادات عنيفة بين مناصري ''الخضر'' ورجال الأمن، أثناء عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي المقررة يوم الأحد بملعب تشاكر برسم النصف الثاني من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا العام .2010
أسفر هذا الاشتباك، حسب ما رصدته ''الخبر''، عن جرح عشرات الأنصار وإصابة ستة من رجال الشرطة، بالإضافة إلى تحطيم أشباه الأنصار سيارات مصالح الأمن، ما خلق فوضى عارمة أمام الملعب.
وقد أرجع الأنصار سبب الشجار إلى طريقة بيع التذاكر التي وصفوها بغير القانونية التي ستسمح، حسبهم، بخلق بارونات التذاكر والسوق الموازية لها والوقوع في حالات تزوير لتذاكر الدخول ولاسيما بعدما رفضت إدارة الملعب بيعهم التذاكر لأسباب تبقى في نظرهم مجهولة.
وما زاد من حدة النزاع هو الانتظار الطويل الذي دام لساعات طويلة أمام شبابيك بيع التذاكر والتي بقيت مقفلة في وجه الأنصار الذين كانوا تحت أشعة الشمس الحارقة والتي تجاوزت 38درجة مئوية لفترة طويلة.
وكانت مدينة البليدة قد عاشت هذا السيناريو في لقاء الخضر أمام مصر، وهو ما يعكس عدم تدارك الجهات المعنية الأخطاء السابقة. وبعيدا عن مظاهر العنف والمشادات، لم يقتصر قدوم الأنصار إلى المركب الرياضي للبليدة على الولايات المجاورة فقط، بل تعداه إلى ولايات داخلية، حيث تحمل العديد منهم مشقة السفر والصيام، من أجل هدف واحد هو مساندة الخضر في مهمة الوصول إلى المونديال.